قصيدة " الثورة الزائفة " مهداة لطلبة الجامعة السنة الأولى..

 سمعت عن الثورة..

عن النضال..       

عن موطن الرفاق..

عن ذاك الزقاق..

ظننتني مستقبلا أتحرك..

غدا أتبرك..

فصرت ضد الثورة أثور..

ضد النضال أجور..

ضد الثورة أتمرد..

بين فجاج الحرم أتشرد..

على عشب المهزلة ..

أتمدد..

**************** 

ميوعة الحي..

وكر البغاء..

موطن العشاق..

نقطة اللقاء..

كل مساء..

***************

و تقام الحلقية..

تثوي نقطا خلفية..

بلغة الثورة الوردية..

فالاسم اسم صوري..

و الشعار..يا طلاب ثوري..

ضد هذا النظام الديكتاتوري..

فلا هم للثورة يبغون..

و لا هم للعلم يصبون..

هم و الله رفاق..

معدن النفاق..

جوهم  جو خناق..

ناء عن أي اتفاق..

شعارهم إثارة الشقاق ..

و كل معالم العراك..

تحت إطار العدل لا يرهبنا ..

و الحق لا يرضينا..

الاتحاد الوطني يحيي النفاق فينا..

*************************

و يتقدم الرفيق و يستوطن النواة..

و يستهل الهذر :

" الرفاق الرفيقات تحية نضالية ..

جدالية..عضالية..

في إطار الاتحاد الوطني لمرضى المغرب..

عفوا لطلبة المغرب..

لا..لا..لا للعلم..

هيا يا رفاق إشارة النصر..

و يريد بها إشارة الغدر..

و هكذا ننهي هذا الشكل النضالي..أقصد العضالي..

على أمل اللقاء بكم في المساء..

لاستكمال هذه اللعبة..

 أو بالأحرى هذه الخدعة..

خدعة الجماهير الطلابية..

و الاستمرار في هذا الاعتصام..

و يقصد به هذا الانفصام..

حذو مقر القيدومية..

و منها إلى الشعبة..

**********************

و تستمر هذه السيرورة ..

بكل مبادئها المبتورة..

و الوقت يضيع..

بكل حيلها المنثورة..

و الجو فظيع..

و الأمر شنيع..

منحط و وضيع..

و الجسد كعادته منخور..

متصدع و مقهور..

حيال السبيل المسطور..

يتصدى لجهاد مبرور..

لمحيط شعت فيه شموس النور..

لمكافح عن كفاحه لمنهور..

                   " توقيع عزيز سشا ، في السنة الأولى من الحياة الجامعية عام 1999 ، "